قال رئيس الجمهورية قيس سعيد لدى إشرافه اليوم الجمعة، على تدشين مقر مؤسسة فداء بمناسبة الإحتفال بالذكرى السادسة والستين لإنبعاث الجيش الوطني، إن هذه المؤسسة افتتحت خلال وقت قياسي لم يتجاوز 5 أيام على صدور مرسوم إحداثها، بعد تعطل إنجازها لمدة 10 سنوات، وذلك بفضل توفر الإرادة.
وأكد سعيد، أن هذه المؤسسة ستكون العنوان الموحد لفائدة جرحى الثورة والمؤسسة العسكرية والأمنية وذوي الشهداء، لتوفر لهم الإحاطة اللازمة، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة ستنهي نحو 11 سنة من المتاجرة بقضيتهم من قبل بعض السياسيين.
وأضاف رئيس الدولة : "هذه خطوة أولى ستتلوها خطوات أخرى، لتثمين الأملاك المصادرة لتستفيد منها المجموعة الوطنية على غرار العقار الذي أقيمت عليه مؤسسة فداء".
وتابع الرئيس قيس سعيد: "إن الحكمة لا تكمن في تعدد المؤسسات، ولكن الحكمة تتمثل في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها تلك المؤسسات، ومنها مؤسسة فداء"، التي ذكر بأنها مقترح كان تقدم به منذ سنة 2013.