20 % من ذوي الإعاقة شاركوا في التصويت واستمرار صعوبات في الاستقبال والمعاملة


أعلنت الكاتبة العامة للمنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بوراوية العقربي، مساء الأحد، أنّ نسبة المشاركة في التصويت من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة في الدور الأوّل من إنتخابات المجالس المحلية، بلغت 20 بالمائة لانتخاب ممثليهم على مستوى العمادات من معوقين والأشخاص العاديين.
وأكّدت، خلال ندوة صحفية عقدتها بأحد نزل العاصمة بعد غلق مكاتب الإقتراع في الداخل أبوابها، أنّ رئيس الجمهورية، قيس سعيّد أعطى حاملي الإعاقة فرصة، عبر المرسوم عدد 10 المؤرخ في 8 مارس 2023، للتأهل عبر القرعة وعبر الانتخاب المباشر ليتولوا مسؤوليات محلية فجهوية فوطنية من المجلس المحلي الى المجلس الجهوي فالغرفة البرلمانية الثانية مجلس الاقاليم والجهات المشاركة في دعم التنمية والنهوض بالبلاد والدفاع عن فئة ذوي الإعاقة، التي ينتمون إليها.
وعبّرت عن الأمل في أن تكون التجربة الانتخابية للمجالس المحلية مقدمة لتوسيع مشاركة فئة حاملي الاعاقة ومهامها في كل المؤسسات السياسية والادارية الكبيرة في البلاد كموظفين ومستشارين من الولايات الى الحكومة الى رئاسة الجمهورية الى المجالس القطاعية مثل المجلس الأعلى للتربية المقبل موضحة أن منظمتها تحفز حاملي الاعاقة بشعار "خذ واثبت وطالب" للسعي نحو الأفضل على صعيد المشاركة السياسية وفي إدارة الشأن العام.
وأضافت الكاتبة العامة للجمعية أن عملية الاقتراع اتسمت باستمرار صعوبات واجهها المعوقون في عملية التصويت، التّي جرت، الأحد، داعية إلى تذليل هذه الصعوبات في المواعيد الانتخابية المقبلة وعند ممارسة ذوي الإعاقة دورهم التمثيلي في المجالس المحلية والجهوية والاقليمية والوطنية.
وأوضحت أن 56 بالمائة من مكاتب الاقتراع لم يكن بها مترجم يحتاجه المعوقين و33 بالمائة غطّتها الأتربة والأشجار غير المهذبة و77 بالمائة بدون لافتات موجهة و45 بالمائة بها مدارج و26 بالمائة لا يمكن النفاذ إليها بسهولة.




مقالات أخرى






