مقال رأي
مقال رأي 2015/07/20 11:39
ساعة لتجفيف المنابع
بقلم سعد برغل
مازلت أذكر الصورة التي غزت كل الجرائد التونسية وحضرت بتلفزتيْنا الوطنيّتين، وتناولتها وسائل الإعلام المسموعة، صورة تبارى الكثير من المحللّين الاستراتيجيين في فكّ رمزيّتها وأبعادها العقديّة والوطنيّة والنّفسيّة، صورة تكشف المعضلة الأساسيّة للفكر العربي وتوضّح أسباب تدهوره، صورة تختزل أربعة عشر قرنا من التداخل بين الدينيّ والسياسيّ في العقل العربي وفي السياسة العربيّة وفي الذوق العربيّ وفي النسق العقائدي العربيّ وفي منظومة القيم العربيّة.
مقال رأي 2015/07/12 16:25
سعود وساعات تعريّة زنود
بقلم سعد برغل
من المنتظر ككلّ برمجة رمضانيّة أن يتابع النظّارة كمًّا من الإنتاج السمعيّ البصريّ من مسلسلات وبرامج ترفيهيّة وكاميرا خفيّة، منوّعات من المفروض أنّ القطاع العامّ فيها يختلف عن القطاع الخاصّ،
مقال رأي 2015/07/05 19:23
اعتذار لمنسوب الغباء
بقلم سعد برغل
كنت تحدّثت منذ سنتين مع طالبة بأحد أقسام الانسانيات، كانت تلك التونسية البهيّة نموذجا للفتاة التونسية المثقفة الواعيّة والباحثة عن إجابات مقنعة لما يحصل بتونس في عهد الترويكا من اغتيالات سياسية وذبح لجنودنا و تهديد للسلامة البدنيّة للأشخاص والقصاص على الهويّة لا غير.
مقال رأي 2015/07/01 15:49
الجامعة والجامع
بقلم سعد برغل
هل يستحيل علينا اليوم أن نعود ثانيّة إلى ثنائّيات كنّا نتصوّر أنّنا تجاوزناها، ثنائيّات قتلت في تاريخنا كلّ إبداع حرّ وكتمت على أنفاس عشّاق الفنّ،مقال رأي 2015/06/26 11:55
رمضانيّات بلا فاكهة
بقلم سعد برغل
دخلت المقهى البارحة، تماما كعادتي الرّمضانيّة، جلست في انتظار السّمّار وقضاء بعض الوقت بين سياسة ورياضة وشغل،مقال رأي 2015/06/24 13:18
مدفع رمضان
بقلم سعد برغل
مَن مِن الصّائمين اليوم لا يعيش على إيقاع صورة باقية باللّاوعي عن "رمضان زمان"،
مقال رأي 2015/06/21 17:44
شُفتِينيي وأنا ميّت؟
هذا ما تبادر إلى ذهني تعليقا على ما رأيت من مظاهر مسيئة للوطن ولمدنيّة الدولة مع حزب التحرير وملتقاه الذّي مكّنته منه دولة كفّرتها أدبيّات الحزب، وأمّنتها سيّارات تنتمي إلى دولة الخلافة، والغريب أنّها من أحدث الموديلات في عالم السيّارات وأغلاها، فلا نعرف هل نشطح مع السلف الصالح على البعير إذ تدعو أدبيّات الحزب إلى الرّ قص معه على أنغام دفوفه؛ أم على إيقاع الرفاهة الألمانيّة مع أغلى السيارات المنتمية لوحتها المنجميّة إلى "الخلافة".
مقال رأي 2015/06/13 13:08
مجانس بنديّة
بقلم سعد برغل
على غير العادة، بدأت البارحة بتغيّر عنوان لمقالي اليوم، تخيّرت عنوانا يقول أهل الاختصاص في الكتابة الصحفيّة إنّه يستجيب إلى بعض المعايير ومنه الإثارة وشدّ القارئ،
مقال رأي 2015/06/09 14:02
قل للمليحة
بقلم سعد برغل
قل للمليحة أقوالا كثيرة شرط أن تكون هي قطب الرّحى وبيت القصيد، فلا تبخل بمفرداتك، ويجب ألاّ تخونك اللغة فتنزلق في المحاذير،
مقال رأي 2015/06/04 14:59
الإعلام الحربي/ إنّ بعض الظنّ ضنّ.
بقلم سعد برغل
الحرب الإعلاميّة ليست حربا عاديّة بمواصفات عاديّة، هي أخطر الحروب النفسيّة على الإطلاق، إنها لعبة بين محوري "الخير" و"الشرّ"، وكلّ محور يتصوّر أنّه "الخير المطلق"مقال رأي 2015/05/30 12:23
كلاب الدم قتالة العلَم/ الإعلام الحربي أهم من النفط أحيانا
بقلم سعد برغل
كثيرا ما استمع إلى الإذاعات لمّا كنت منتجا ببعضها، وأتابع التلفاز لمّا كنت منتجا كذلك، وبقيت المحنة تتبعني بعد أن تمكّن الثّوّار من تصفيّة حسابات العُقد الخالصة الأجر معي،
مقال رأي 2015/05/20 14:16
سـ بالحبر السرّي
بقلم سعد برغل
لعلّكم تتساءلون، كما أتساءل يوميّا؛ ما حظّنا اليوم في مختلف القطاعات من كمّ المشاريع التي حلمنا بها فرادى وجماعات، متسيّسين وطلاّب علم وحقوق، جنوبيين وشماليين، تونسيين بالإجماع؟مقال رأي 2015/05/16 10:53
أحمر شفاه جامعي
بقلم سعد برغل
شعرت بغمّ كبير عندما قرأت ما تداولت الصحف العالميّة من مناقشة السيدة الألمانية البالغة من العمر سنتين فوق المائة أطروحتها العلميّة في الطبّ بجامعة هامبورغ، أطروحة لم تتمكّن من متابعة تحريرها زمن النازيّة لأسباب اجتماعيّة، ، غمّ أسبابه متعدّدة لكنّ نتيجته واحدة:مقال رأي 2015/05/12 18:15
هطّاية وخرّافة
سعد برغل
قد يقول بعض مَنْ سيقرأ ما سأكتب : ربّما بالرّجل مسٌّ أو إنّ ريحا قد مرّت فأخذت منه أخضرَ الرّأيِ وأتلفت العقل ودمّرت ما اجتهد سنوات لتهذيبه من عقلانيّة وتدبّر للكون على ضوء هذا العقل الذي ربّاه بالكتّاب صغيرا وتعهّده بالكليات شابّا وصقله بالنّدوات كهلا. قلت ربّما قد تقول أنت القارئ هذا أو أكثر، ولستُ ألومك لأني، وبكلّ صدق، بدأت أشكّ في هذا الزّمن الخريفيّ التونسيّ في كلّ شيء، وعلى أيّة حال سآخذ بيدك لنعرف هل علينا اليوم، والحال على ما هي عليه، أن نبكي على ما انتهينا إليه أمْ علينا أن نرقص ونغني ويهدي كلّ منّا الآخرَ هدايا فنيّة راقية كأنْ أرسل باقة حبّ لحسن بن عثمان أو أن أهاتف برنامجا إذاعيّا طالبا فيروز هديّة لمحمّد بوغلاّب أو أن أرسل بالبريد الالكتروني بطاقة حبّ ورديّة إلى المكّي هلال .